كان ياما كان في الزمن الذي كان رع يحكم فيه مصر كبشر ،عاش شقيقان ،الصدق و هو طاهر من الخطايا ،بينما يمتلك شقيقه الكذب أكثر القلوب سوادا،و في أحد الأيام طلب الصدق من أخيه الكذب أن يستعمل سكينا من سكاكين أخيه.و تردد الكذب لكنه وافق .و عند انتهاء اليوم اكتشف الصدق أنه أضاع سكين أخيه،فرجاه أن يسامحه ووعده بأن يعوضه بدلا منها بأفضل منها، لكن الكذب أصر بأن السكين كان سكينا غير عادي، و لا يمكن تعويضه لكن الصدق من جانبه أصر بأنه كان عاديا و أنه سيعطي أخاه واحدا أحد منه ،و أكبر حجما لكن الكذب تعلق بسكينه الذي أصبح فجاه غير عادي ،و شعر الصدق بالعجز أمام أخيه الكذب
أحضر الكذب أخيه الصدق أمام تاسوع آلهة لونو ليحكموا بينهما و أصر علي ادعاءاته بينما الصدق مأخوذا بمدي زيف شقيقه ووقف في رهبه بينما حكمت الآلهة لصالح شقيقه لأنه عجز أن يدافع عن نفسه.و حينما طلبت الآلهة من الكذب أن يحدد العقوبة التي يراها ردا لحقه أجاب بأن تؤول جميع ممتلكات أخيه إليه و أن يعمل الصدق خادما عنده بعد أن تقتلع عينيه
بعد أن تم تنفيذ الحكم و شاهد الكذب شقيقه أعمي ،شعر للمرة الأولي بالذنب،و لم يستطع تحمل الشعور ،فأمر بقتل الصدق ،وشعر رجال الكذب بالشفقه علي سيدهم السابق فقرروا أن يتركوه وسط الجبال الوعرة مع بعض المؤن ،وأن يتركوا مصيره للآلهة
و تلمس الصدق طريقه عبر الجبال بينما يتناقص ما لديه من مؤن .ورقد ليستريح متمنيا الموت ليتخلص مما هو فيه،و بعد وقت قصير مرت امرأة جميلة و خادمتها ،فعثرت علي الشاب العاجز الكفيف،وهو علي شفا الموت وأخذته إلي عزبتها ،و أمرت له بحمام من الزيتون و أطعمته أفخر الطعام و ألبسوه ملبس من الكتان ،ثم منحته وظيفة حارس الباب،و لكن سرعان ما أصبحا عشيقين،و نتيجة لذلك ولدت منه طفلا كبر ليصبح رجلا قويا ،ووسيما وفي أحد الأيام تساءل من أبوه و توسل إلي أمه كي تخبره فأشارت إلي الصدق الذي كان يجلس كفيفا حارسا للباب و أخبرته أنها أحبته حبا حقيقيا لكن القوانين تمنع زواج سيدة من النبلاء بواحد فقير كفيف
اشتد غضب الشاب علي نحو بالغ ،و تحدث إلي أمه بتحد للمرة الأولي.و أعلن أن والده لن يجلس بعد اليوم كخادم و حارس علي البوابات .و ذهب إلي الصدق وأخذ بيده إلي العزبة،و ألبسه ملابس النبلاء،و شعرت الأم بفخر شديد وأقامت حفلة و أعلنت فيها أن الصدق لم يكن فقط والد ابنها و إنما كان أيضا حب عمرها
هنا تعجب الإبن من معاناة والده و لم يكن أمام الأب إلا أن يخبر ابنه بالقصة كاملة فتعهد ابن الصدق بالثأر،و في اليوم التالي اختار الإبن أفضل الثيران و أكبرها و اتجه إلي عزبة الكذب و في طريقه ،توجه إلي راع للغنم و أقنعه أن لديه عملا يستغرق منه بضعة أيام ،و لن يستطيع أن يأخذ الثور معه ،و طلب منه أن يأخذ الثور عنده و أعطاه مبلغا من المال نظير رعاية الثور ووافق الراعي، خلال هذا الوقت مر الكذب بالراعي لينتقي ثورا لوليمة سيقيمها في بيته فأعجبه الثور فاختاره فأخبره الراعي بأنه ليس للبيع و أنه يعتني به لحساب آخر سيعود لكنه أزعن للأمر في النهاية و أعطاه الثور،وفي اليوم التالي أتي ابن الصدق ليأخذ الثور وحاول الراعي أن يعطيه أي ثور بدلا منه لكنه أبي و رفض ،و اشتد سخطه و رفع دعوي إلي آلهة لونو التسعه قائلا بأن ثوره ليس له أي مثيل بين الثيران و أنه يبلغ من الطول عشرة أقدام و أنه لا يوجد أي بديل أو شبيه له
لكن الكذب أكد أنه كان فقط يزيد قليلا عن باقي الثيران كما أنه و آلهة لونو التسعه دهشوا من وصف الابن لثور عملاق لم يراه أي إنسان أبدا،و هنا رد الإبن و كشف عن شخصيته قائلا :و هل رأي أحد سكينا كالتي وصفها الكذب هنا قبل سنوات ؟ففضح خداع و أكاذيب عمه أمام الآلهة التسعة
حول الآالهة أنظارهم إلي الكذب الذي طلب المغفرةه و لأنه متأكد أن الصدق قد قتل علي أيدي رجاله اقترح في دهاء أنه لو كان الصدق حيا فإنه يقبل أن يعاني نفس المصيرالذي كان علي أخيه أن يواجهه و سرت الآلهة بهذا الاعتراف و اختيار العقوبة،و أرسلوا من يبحث عن الصدق و أحضروه أمام الجمع ففزع الكذب لمرأي أخيه و فزع أكثر عندما وجد أنه يجر ألي عقوبة الموت التي نطقها بلسانه،أما الصدق فلم يستعد أملاكه فحسب بل أن الآالهة كانوا رحماء به فردوا إليه بصره ،و لما استعاد وضعه كرجل نبيل مضي قدما كي يتزوج من أم ابنهما الرائع .
و شكرا لكم , و اياااااكم من الكذب .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحضر الكذب أخيه الصدق أمام تاسوع آلهة لونو ليحكموا بينهما و أصر علي ادعاءاته بينما الصدق مأخوذا بمدي زيف شقيقه ووقف في رهبه بينما حكمت الآلهة لصالح شقيقه لأنه عجز أن يدافع عن نفسه.و حينما طلبت الآلهة من الكذب أن يحدد العقوبة التي يراها ردا لحقه أجاب بأن تؤول جميع ممتلكات أخيه إليه و أن يعمل الصدق خادما عنده بعد أن تقتلع عينيه
بعد أن تم تنفيذ الحكم و شاهد الكذب شقيقه أعمي ،شعر للمرة الأولي بالذنب،و لم يستطع تحمل الشعور ،فأمر بقتل الصدق ،وشعر رجال الكذب بالشفقه علي سيدهم السابق فقرروا أن يتركوه وسط الجبال الوعرة مع بعض المؤن ،وأن يتركوا مصيره للآلهة
و تلمس الصدق طريقه عبر الجبال بينما يتناقص ما لديه من مؤن .ورقد ليستريح متمنيا الموت ليتخلص مما هو فيه،و بعد وقت قصير مرت امرأة جميلة و خادمتها ،فعثرت علي الشاب العاجز الكفيف،وهو علي شفا الموت وأخذته إلي عزبتها ،و أمرت له بحمام من الزيتون و أطعمته أفخر الطعام و ألبسوه ملبس من الكتان ،ثم منحته وظيفة حارس الباب،و لكن سرعان ما أصبحا عشيقين،و نتيجة لذلك ولدت منه طفلا كبر ليصبح رجلا قويا ،ووسيما وفي أحد الأيام تساءل من أبوه و توسل إلي أمه كي تخبره فأشارت إلي الصدق الذي كان يجلس كفيفا حارسا للباب و أخبرته أنها أحبته حبا حقيقيا لكن القوانين تمنع زواج سيدة من النبلاء بواحد فقير كفيف
اشتد غضب الشاب علي نحو بالغ ،و تحدث إلي أمه بتحد للمرة الأولي.و أعلن أن والده لن يجلس بعد اليوم كخادم و حارس علي البوابات .و ذهب إلي الصدق وأخذ بيده إلي العزبة،و ألبسه ملابس النبلاء،و شعرت الأم بفخر شديد وأقامت حفلة و أعلنت فيها أن الصدق لم يكن فقط والد ابنها و إنما كان أيضا حب عمرها
هنا تعجب الإبن من معاناة والده و لم يكن أمام الأب إلا أن يخبر ابنه بالقصة كاملة فتعهد ابن الصدق بالثأر،و في اليوم التالي اختار الإبن أفضل الثيران و أكبرها و اتجه إلي عزبة الكذب و في طريقه ،توجه إلي راع للغنم و أقنعه أن لديه عملا يستغرق منه بضعة أيام ،و لن يستطيع أن يأخذ الثور معه ،و طلب منه أن يأخذ الثور عنده و أعطاه مبلغا من المال نظير رعاية الثور ووافق الراعي، خلال هذا الوقت مر الكذب بالراعي لينتقي ثورا لوليمة سيقيمها في بيته فأعجبه الثور فاختاره فأخبره الراعي بأنه ليس للبيع و أنه يعتني به لحساب آخر سيعود لكنه أزعن للأمر في النهاية و أعطاه الثور،وفي اليوم التالي أتي ابن الصدق ليأخذ الثور وحاول الراعي أن يعطيه أي ثور بدلا منه لكنه أبي و رفض ،و اشتد سخطه و رفع دعوي إلي آلهة لونو التسعه قائلا بأن ثوره ليس له أي مثيل بين الثيران و أنه يبلغ من الطول عشرة أقدام و أنه لا يوجد أي بديل أو شبيه له
لكن الكذب أكد أنه كان فقط يزيد قليلا عن باقي الثيران كما أنه و آلهة لونو التسعه دهشوا من وصف الابن لثور عملاق لم يراه أي إنسان أبدا،و هنا رد الإبن و كشف عن شخصيته قائلا :و هل رأي أحد سكينا كالتي وصفها الكذب هنا قبل سنوات ؟ففضح خداع و أكاذيب عمه أمام الآلهة التسعة
حول الآالهة أنظارهم إلي الكذب الذي طلب المغفرةه و لأنه متأكد أن الصدق قد قتل علي أيدي رجاله اقترح في دهاء أنه لو كان الصدق حيا فإنه يقبل أن يعاني نفس المصيرالذي كان علي أخيه أن يواجهه و سرت الآلهة بهذا الاعتراف و اختيار العقوبة،و أرسلوا من يبحث عن الصدق و أحضروه أمام الجمع ففزع الكذب لمرأي أخيه و فزع أكثر عندما وجد أنه يجر ألي عقوبة الموت التي نطقها بلسانه،أما الصدق فلم يستعد أملاكه فحسب بل أن الآالهة كانوا رحماء به فردوا إليه بصره ،و لما استعاد وضعه كرجل نبيل مضي قدما كي يتزوج من أم ابنهما الرائع .
و شكرا لكم , و اياااااكم من الكذب .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجمعة يونيو 21, 2013 4:26 pm من طرف رضوان شريف
» هل هل هل
الجمعة يونيو 21, 2013 4:24 pm من طرف رضوان شريف
» امتحان الفصل الثالث في اللغة العربية و التربي الاسلامية
الأحد مايو 19, 2013 9:55 am من طرف يونس المحبوب
» دروس اللغة العربية للسنة اولى متوسط
الجمعة مايو 10, 2013 3:47 am من طرف يونس المحبوب
» امتحانات مختارة
الجمعة نوفمبر 30, 2012 10:06 am من طرف fathi tafat
» القانون الاساسي للوظيف العمومي
الأحد سبتمبر 30, 2012 11:55 am من طرف houadef mohamed
» امتحان الفصل الثالث لمادة العلوم
الإثنين سبتمبر 17, 2012 4:12 pm من طرف رضوان شريف
» قارة اوستراليا
الجمعة يونيو 22, 2012 4:27 am من طرف dja2
» كل نفس ذائقة الموت
الجمعة مايو 04, 2012 4:22 pm من طرف رضوان شريف